“تعزيز الدراسات حول أسباب الهجرة الإجبارية ومحاربة التمييز عبر العمل على الضمائر؛ تفضيل تعليم اللاجئين؛ ووضع خطط بمشاركة طلّاب برامج المساعدات لصالح اللاجئين” هي المهمّة الثلاثية التي سلّمها الأب الأقدس للاتحاد الدولي للجامعات الكاثوليكية، والذي التقى أعضاءه في ختام المؤتمر الدولي تحت عنوان “لاجئون ومهاجرون في عالم شامل: مسؤوليّة الجامعات وأجوبتها”، والذي تمّ تنظيمه في روما بين 1 و4 تشرين الثاني في الجامعة الحبرية الغريغورية.
وبحسب ما نقلته لنا آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، حثّ البابا سامعيه خلال الكلمة التي ألقاها، على التفكير في ردّات الفعل السلبيّة والخاصة بالمبادىء، والتي تكون أحياناً تمييزية وتنمّ عن رُهاب الأجانب، حيال استقبال المهاجرين الذي تطالب به العديد من البلدان المسيحية.
كما ودعا الحبر الأعظم الجامعات الكاثوليكية على “تثقيف طلّابها (الذين سيكون بعضهم قادة سياسيّين وعمّال ثقافات وحضارات)، إلى قراءة واعية لظاهرة الهجرة، ضمن وجهة نظر العدالة والمسؤولية المشتركة والشراكة في التنوّع الثقافي”.