“أكثر ما يدهشني بشأن آسيا هو تنوّع شعوبها التي ورثت الثقافات القديمة والديانات والتقاليد”. هذا ما أعلنه البابا فرنسيس في شريطه المصوّر الخاص بنيّة الصلاة لشهر تشرين الثاني 2017، والذي بثّته الشبكة العالمية البابوية للصلاة، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد أشار الأب الأقدس الذي يستعدّ للتوجّه إلى ميانمار (بيرمانيا) وبنغلادش بين 26 تشرين الثاني و2 كانون الأول إلى أنّ “التحدّي الذي يجب مواجهته في تلك القارّة، حيث الكنيسة أقلية، محمِّس للغاية”. وأضاف: “علينا أن نعزّز الحوار بين الأديان والثقافات. فالحوار يلعب دوراً أساسياً في مهمّة الكنيسة في آسيا”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا ختم رسالته (التي تلاها بالإسبانية) بذكر نيّة الصلاة: “فلنُصلِّ لأجل مسيحيّي آسيا كي يفضّلوا الحوار والسلام والتفاهم المتبادل، خاصّة مع من ينتمون إلى ديانات أخرى”.