استقبل البابا فرنسيس اليوم في الفاتيكان الإمام الكبير للأزهر الشيخ أحمد محمد الطيب الذي حضر إلى روما للمشاركة في مؤتمر من تنظيم جماعة سانت إيجيديو. لم تصدر أي تفاصيل عن اللقاء إنما هذه المرة الثانية التي يأتي فيها الشيخ الإمام إلى الفاتيكان في هاتين السنتين. كان للقائه الأول مع البابا وقع مهم بعد أن كان الحوار معلَّقًا بين الكرسي الرسولي وجامعة الأزهر.
زيارة البابا إلى القاهرة
في شهر نيسان من السنة نفسها، سافر البابا إلى القاهرة ليزور المقرّ الرئيسي للجامعة وليحضر مؤتمرًا دوليًا للسلام. وهناك في أثناء زيارته التي دامت يومين حثّ البابا المسؤولين الدينيين على استنكار الانتهاكات لحقوق الإنسان وإدانة محاولات تبرير العنف والحقد باسم الله.
حوار بين الأديان
تحدّث البابا عن حوار راقٍ بين الأديان مشيرًا إلى أنها المحاولة الوحيدة من أجل إنجاح لقاء ثقافي وحضاريّ مذكّرًا بزيارة القديس فرنسيس للسلطان في مصر منذ ثمانية عقود داعيًا إلى الحوار المرتكز على أساس الصدق والشجاعة على تقبل الاختلافات.