استقبل البابا فرنسيس يوم الاثنين 6 تشرين الثاني الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان (الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2001) في دار القديسة مارتا، مع بعثة من مؤسسة “ذي إلدرز” وهي مجموعة مستقلّة لقادة من العالم يعملون لأجل السلام وحقوق البشر، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا المؤسسة المذكورة فقد أوجدها نلسون مانديلا منذ عشرة أعوام، والذكرى العاشرة لها تطبعها حملة “السير معاً”، تنويهاً بحملة مانديلا للحرية.
في هذا السياق، أشارت تغريدة لمؤسسة “إلدرز” على موقع تويتر أنّ اللقاء مع البابا كان مناسبة لمناقشة السلام والتغيّرات المناخية ومسألة اللاجئين.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ كوفي أنان كان برفقة السيدة ماري روبنسن (الرئيسة السابقة لإيرلندا والمفوّض الأعلى السابقة للأمم المتحدة لأجل حقوق الإنسان، والمبعوث الخاص لأجل التغيّرات المناخية)، بالإضافة إلى الأخضر الإبراهيمي (الدبلوماسي والسياسي الجزائري، ومساعد الأمين العام السابق للجامعة العربية والأمم المتحدة).
من ناحيته، أشار كوفي أنان إلى أنّه كان من المهمّ الحضور لزيارة البابا في إطار الذكرى العاشرة للمؤسسة: “نحن نتشارك العديد من المصالح المشتركة والقيم”. كما وقال إنّه وجب عليهم معرفة كيفية العمل معاً، وكيفية توحيد الجهود حول مواضيع اللجوء والهجرة والسلاح النووي، ودور النساء في المجتمع.
أمّا السيدة روبنسن فقد قالت إنّه كان من المهمّ أيضاً أن يعبّر الجميع للحبر الأعظم عن تقديرهم لأهمية الدور الذي يلعبه، محيّية قيادته، ومشيرة إلى أنّ اللقاء معه كان ودّياً ومليئاً بالعطف وروح النكتة.
ولم يخفِ أيّ من أنان أو روبنسن (العضوان المؤسسان لـ”إلدرز”) أنهما يريان البابا كعضو مستقبلي في المؤسسة.