“إعادة اكتشاف قيمة ومعنى القداس الإلهي” هو هدف سلسلة تعاليم الأربعاء الجديدة للبابا فرنسيس حول الإفخارستيا، أو بالأحرى، “بفضل فهم القداس، عيش العلاقة مع المسيح بالملأ”. هذا ما عاد البابا فرنسيس وشرحه للحجّاج الذين أتوا إلى ساحة القديس بطرس اليوم، لأجل المقابلة العامة مع المؤمنين، بحسب ما نقله لنا القسم الفرنسي في زينيت.
وأضاف أسقف روما على مسامع المؤمنين قائلاً: “عبر سلسلة التعاليم الجديدة، فليساعدنا الرب على إعادة اكتشاف قيمة ومعنى القداس الإلهي، لنعيش دائماً علاقتنا معه…”
أمّا للحجّاج الناطقين باللغة العربية، “خاصة من أتوا من الشرق الأوسط”، فقد قال الأب الأقدس مُلقياً عليهم التحية: “إنّ تغيّرنا لنصبح فعلة سلام ومصالحة أمر ممكن بفضل الإفخارستيا. فالإفخارستيا هي يسوع بذاته، وهو يعطينا نفسه كلياً”.
كما وأشار الحبر الأعظم إلى كيفية تغيير الإفخارستيا المعمَّدين: “غذاؤنا منه وبقاؤنا فيه بفضل المناولة يحوّل حياتنا إلى هبة لله ولإخوتنا”، مُحدِّداً ما يتضمّنه هذا التحوّل: “فلندخل في دينامية الحب، وسنصبح على مثال يسوع، فعلة سلام وغفران ومصالحة”.