وكانت يد الرب معنا، في هذا المشروع الذي هو أيضًا رسالة من أجل أن نكسر حاجز الخوف وأن نبقى أوفياء للمسيح على هذه الأرض، كمصباح صغير يضيء ويمنح الفرح في قلب الظلام. معكم ومع كل إخوتنا وأخواتنا المسيحيين في أوروبا، يمكن لإيماننا أن يتغلّب على مخاوفنا” هذه هي شهادة المونسنيور يوسف توماس ميركيس رئيس أساقفة الكلدان في كركوك والسليمانية (العراق) إلى الجمعية العامة لأساقفة فرنسا في 7 تشرين الثاني 2017 في لورد.
سأل المونسنيور ميركيس “من أين أبدأ؟” من أجل أن أؤسس “مستقبلاً ممكنًا للشرق الأوسط، وللعراق بشكل خاص”.
وشدد في خطابه: “بالنسبة إلينا نحن المسيحيين، يُطرَح سؤال أكثر جدّية: القضية تكمن في مستقبلنا أو في انقراضنا، مع كل العناصر الأخرى التي كانت تشكّل الفسيفساء الجميل في بلادنا… نحن أيضًا كمسيحيين بحاجة إلى المساعدة حتى نبقى في بيوتنا وبلادنا وألا نتنازل عند إغراء الهجرة التي لم تكن يومًا حلاً جيدًا؛ هي غالبًا ما تكون مفرًا. سيبقى المهجّر يحلم في بلاده ويعيش خيبات أمل كثيرة وعليه أن يبذل جهوذًا كثيرة وإنفاق الطاقة من أجل الاندماج في بلد وثقاقة جُرح فيها من دون أن يكون له أي ذنب مع كل الأسباب التي ستبقيه شخصًا غريبًا!