أدان البابا فرنسيس “العنف الجنوني” بعد إطلاق النار الذي حصل في 5 تشرين الثاني 2017 في كنيسة معمدانية واقعة في ساذرلاند سبرينغز، تكساس (الولايات المتحدة الأميركية)، متمنياً أن يتغلّب الغفران والرجاء على الحقد.
في التفاصيل، فتح شاب في السادسة والعشرين من العمر النار على المؤمنين خلال الاحتفال بالذبيحة الإلهية يوم الأحد الماضي، مخلّفاً وراءه 26 ضحية (من أصلهم العديد من الأطفال) وحوالى العشرين جريحاً، بحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
غداة الحادثة، نشر مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي برقيّة وجّهها البابا فرنسيس لرئيس أساقفة سان أنطونيو المونسنيور غوستافو غارسيا سيلر، عبر أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين. وأدان البابا المأساة معبّراً عن حزنه وتعازيه الحارّة لعائلات الضحايا، وتضامنه مع عائلات الجرحى وأعضاء المجتمع المحلي، طالباً إلى المسيح “أن يعزّي المحزونين وأن يمنحهم القوّة الروحية التي تتغلّب على العنف والحقد عبر الغفران والرجاء والحبّ المعزّي”.