“تتطلّب مواجهة الاتجار بالبشر تطبيق أدوات قانونية. لذا، انكبّت نساء من القضاة على هذا الموضوع في حدائق الفاتيكان”، كما صدر ضمن بيان عن الأكاديمية الحبرية للعلوم الاجتماعية، بحسب ما نقله لنا القسم الفرنسي من زينيت.
في التفاصيل، اجتمعت 77 امرأة بين قاض ورئيسة محكمة ومدعية عامة في الفاتيكان يومي 9 و10 تشرين الثاني، وقد كان اللقاء من تنظيم الأكاديمية الحبرية للعلوم، بهدف التطرّق إلى مواجهة الاتجار بالبشر والجريمة المنظّمة، بفضل تبادل الخبرات والاقتراحات، وبهدف القضاء على هذه الآفة التي اعتبرها البابا فرنسيس مراراً “جرائم ضدّ البشرية”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ العمل الإلزامي والدعارة والاتجار بالأولاد والبشر ككلّ يطال 21 مليون شخص في العالم، خاصة النساء والأطفال، وأنّ مواجهة هذه الوضع المأساوي يتطلّب تطبيق آلية قانونية.