خلال المقابلة العامة التي أجراها اليوم مع المؤمنين من ساحة القديس بطرس، رحّب الأب الأقدس بالحجّاج الناطقين بالعربية، لا سيّما من أتوا من الشرق الأوسط، داعياً إياهم إلى الثقة التامة على الرغم من الضعف البشري.
وبناء على ما نقله لنا القسم الفرنسي في زينيت، قال البابا للحجّاج بعد أن ألقى تعليمه الثاني حول الإفخارستيا: “إنّ القداس وليمة عرس حيث يقابل العريس ضعفنا، لكي يُعيدنا إلى ندائنا الأوّل. فلندع الرب يفاجئنا ويُظهر لنا أنّه يحبّنا أيضاً في ضعفنا”.
من ناحية أخرى، وخلال التحيات التي يلقيها عادة على الشباب والمرضى والمتزوّجين حديثاً، دعا الأب الأقدس الشباب إلى “البحث عن الله في كلّ عمل، وإلى تعزيز الحوار مع الله عبر البحث عنه بالتزام تامّ في كلّ ما نقوم به”.
أمّا للمرضى فقد قال: “أيها المرضى الأعزّاء، فلتجدوا العزاء في التأمّل بسرّ صليب يسوع المسيح الذي لا ينفكّ ينوّر حياة كلّ إنسان”، فيما ختم مع المتزوّجين حديثاً قائلاً لهم: “حاولوا أن تحافظوا على علاقة ثابتة مع المسيح، كي يعكس حبّكم لبعضكم البعض أكثر حبّ الله”.