Une Lamborghini Huracan pour le pape François © L'Osservatore Romano

لامبورغيني هوراكان بيضاء لفقراء البابا

أربعة مشاريع في العراق وإيطاليا وأفريقيا

Share this Entry

صباح الأربعاء 15 تشرين الثاني، تلقّى البابا أمام دار القديسة مارتا سيارة لامبورغيني هوراكان Rwd بيضاء مع خطوط صفراء (على ألوان الفاتيكان والتي قد تصل سرعتها إلى 325 كلم بالساعة)، من تقدمة إدارة شركة السيارة المذكورة في إيطاليا، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.

من ناحيته، بارك الأب الأقدس السيارة الفخمة (والتي تراعي معايير عدم التلويث)، كما ووقّع على غطائها، كي تُباع بالمزاد العلني في دار سوثبيز، مع تقدير قيمتها بحوالى 210 آلاف يورو.

أمّا المبلغ الذي سيُجمع فسيكون مخصّصاً لتمويل مشاريع جمعية البابا يوحنا الثالث والعشرين لتحرير النساء من الدعارة في إيطاليا وأفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى مساعدات لمنظمة “عون الكنيسة المتألّمة” في العراق في سهل نينوى، والذي قضت عليه الحرب مع الدولة الإسلامية، خاصّة وأنّ مشروع “عون الكنيسة المتألّمة” يهدف إلى “ضمان عودة المسيحيين إلى السهل، بفضل إعادة البناء وترميم أمكنة العبادة” (كما أشار إليه الفاتيكان).

نلفت هنا أيضاً إلى أنّ جمعية يوحنا الثالث والعشرين تنوي بناء دار ستهديها للبابا فرنسيس لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة مؤسسها، كما للذكرى الخمسين لتأسيسها، على أن يوزّع الأب الأقدس جزءاً من المبيعات لمنظّمتين إيطاليّتين أخريين تعملان في أفريقيا، الأولى تُعنى بالعمليات الجراحية في اليد، والأخرى تهتمّ بمساعدة النساء والأولاد.

من الجدير بالذكر أنّه لتقليد أن تقدّم شركات السيارات آليّات للبابوات، كالسيارات العادية أو سيارات الإسعاف (كما سبق وحصل من قِبل شركتَي بي أم دبليو ورينو)، كما وأنّ كاهناً إيطالياً قدّم أيضاً مرّة سيارة “رينو 4” للبابا؛ بدون أن ننسى ذكر الدرّاجة النارية هارلي دايفدسن التي حملت توقيع البابا الذي استلمها في 16 حزيران 2013، لتُباع بعد ذلك بالمزاد العلني لصالح كاريتاس روما (بمبلغ 57500 يورو)؛ وسيارة الفولكسفاغن التي كانت مُلكاً للكاردينال راتزينغر، والتي درّت بالمال لمن اشتراها بعد عرضها للبيع إثر انتخاب بندكتس السادس عشر.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير