قد تسمح السلالة الملكية السعودية بافتتاح “مركز دولي دائم للحوار بين الأديان”، كما أشارت إليه وكالة فيدس البارحة نقلاً عن مصادر لبنانية، وبحسب ما أورده القسم الفرنسي من موقع راديو الفاتيكان الإلكتروني.
فبعد زيارة الكاردينال بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا للموارنة السعودية في 13 و14 تشرين الثاني الحالي، أورد أحد المواقع الإلكترونية خبر إمكانية افتتاح مركزاً مماثلاً، مع العلم أنّ المملكة العربية السعودية أبرزت طوال زيارة الراعي نيّتها بتأسيس حوار جديد مع المجموعات الدينية المختلفة.
كما وأنّه كان قد تمّ التطرّق إلى إنشاء لجنة تنسيق مشابهة للمركز المذكور، وذلك خلال اللقاء غير الرسمي الذي عقده محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي مع البابا فرنسيس في 20 أيلول الماضي في الفاتيكان. نشير هنا إلى أنّ هذا اللقاء بين الرجلين شهد تبادلاً للأفكار حول السلام والتناغم العالمي والتعاون في جميع مجالات التعايش.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّه في 14 تشرين الثاني، أصرّت بعثة سعودية زارت كاتدرائية السيدة في باريس (مع المونسنيور باتريك شوفيه) على ضرورة الحوار بين الأديان. وقد قال العيسى الذي كان من ضمن أعضاء البعثة: “يندرج حضوري إلى هنا ضمن الرغبة في التعاون بين الأديان. ولمتابعة هذه المبادرة، سنعمل لبلوغ الأهداف كي يتحقّق السلام والعيش المشترك”.