أكّد البابا فرنسيس للأرجنتين تلاوته الصلوات وتشجيعه لعمليات الأبحاث، وذلك بعد اختفاء غوّاصة في الأطلسي، على متنها 44 فرداً من طاقمها، منذ 15 تشرين الثاني الحالي.
ففي رسالة نشرها الكرسي الرسولي بتاريخ 18 تشرين الثاني، موجّهة إلى الأسقف العسكري الأرجنتيني المونسنيور سانتياغو أوليفيرا، بحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، أكّد البابا للطاقم صلاته، وعبّر للعائلات وللسلطات العسكرية والمدنية عن قُربه منهم “في تلك اللحظات الصعبة”، مشجّعاً الجهود المبذولة للبحث عنهم في ظلّ ظروف مناخية صعبة.
كما ويمكن أن نقرأ في الرسالة البابوية التي وقّعها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين أنّ الأب الأقدس عهد بالبحّارة إلى عناية مريم الأمومية، مصلّياً أيضاً على نيّة الأسقف الذي يخدم شعب الله، وطالباً إلى الله أن يمنح المؤمنين الصفاء الروحي والرجاء المسيحي في تلك الظروف. وختم الأب الأقدس رسالته بالبركة الرسولية.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الغوّاصة العسكرية كانت تقوم بالمراقبة في منطقة “بويرتو مادرين” على بُعد 300 كيلومتر عن الشاطىء.