أطلق البابا نداءً جديدًا من أجل السلام في الشرق الأوسط وعلى نية الاستقرار في لبنان أثناء صلاة التبشير الملائكي التي ترأّسها في ساحة القديس بطرس يوم الأحد 19 تشرين الثاني. في الواقع، ذكر البابا لمناسبة انعقاد اليوم العالمي للفقراء “بشكل خاص السكان الذين يعيشون فقرًا مؤلمًا بسبب الحرب والصراعات”.
وأعلن: “أنا أجدد ندائي القلبي الى المجتمع الدولي حتى يبذل كل جهد ممكن من أجل تعزيز السلام لاسيما في الشرق الأوسط. أنا أوجّه فكرًا خاصًا إلى الشعب اللبناني الحبيب وأصلّي من أجل استقرار البلاد حيث يبقى “رسالة” الاحترام والتعايش في جميع أنحاء المنطقة والعالم بأسره”.
وأما في أثناء صلاة التبشير الملائكي فدعا إلى تصحيح فكرتنا عن الله فهو ليس “سيدًا شريرًا، قاسيًا، يريد أن يعاقبنا فإن كنا هكذا نفكّر عن الله بهذه الصورة الخاطئة فلن تقدر أن تكون حياتنا مثمرة لأننا سنعيش بالخوف وهذا لن يؤدي بنا إلى أي شيء بنّاء بل سيشلّنا الخوف ويدمّرنا…