لمناسبة يوم الأولاد العالمي في 20 تشرين الثاني، حامى البابا فرنسيس عن ابتسامة الأولاد ضمن تغريدة نشرها على حسابه على موقع تويتر: “فلنعمل معاً كي يتمكّن الأولاد من النظر إلينا وهو يبتسمون، فيما يحافظون على نظرة صافية مليئة بالفرح والرجاء”.
وبحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، هذه الجملة مقتبسة عن كلمة ألقاها الأب الأقدس على مسامع من شاركوا في المؤتمر العالمي للجامعة الحبرية الغريغورية خلال شهر تشرين الأول الماضي، حول موضوع “كرامة الأولاد في العالم الرقمي”.
وكان الحبر الأعظم قد قال أيضاً: “خلال مناسبات عديدة، وفي بلدان مختلفة، تلتقي عيناي بعيني أولاد فقراء وأثرياء، أصحّاء ومرضى، فرحين ومتألّمين… فماذا نفعل نحن ليتمكّن الأولاد من النظر إلينا مبتسمين، وكي يحافظوا على نظرة صافية مليئة بالثقة والرجاء؟ ماذا نفعل كي لا يُسرَق منهم ذاك النور، وكي لا تكون عيونهم مضطربة أو كي لا تفسد جرّاء ما يجدونه على الشبكة وسيشكّل جزءاً مهمّاً من إطار حياتهم؟”
وقد كان تشجيعه التالي: “فلنعمل معاً كي نتحلّى دائماً بالحقّ والشجاعة والفرح لننظر في عيون أولاد العالم”.