“إنّ المؤمنين وأصحاب الإرادة الحسنة مدعوّون لتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام، ولدعم بعضهم البعض كأفراد في العائلة البشرية”. هذا ما أعلنه البابا فرنسيس في رسالة مصوّرة وجّهها لسكّان بنغلادش، لمناسبة زيارته المرتقبة إلى البلاد، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وزيارة البابا هذه التي ستمتدّ من 30 تشرين الثاني إلى 2 كانون الأول 2017، والجارية بعد 31 سنة على رحلة يوحنا بولس الثاني إلى البلاد، توضع تحت عنوان “التناغم والسلام”، وهما كلمتان مكتوبتان في الشعار الرسمي للرحلة، والذي نشره الكرسي الرسولي في 28 آب الماضي.
من ناحيته، وضمن الرسالة المصوّرة التي نشرها الكرسي الرسولي بتاريخ 21 تشرين الثاني، تكلّم البابا أيضاً عن “الفرح” وقال للسكّان: “أيها الأصدقاء الأعزّاء، بينما أستعدّ لزيارة بنغلادش خلال أيّام، أرغب في أن أوجّه بعض كلمات الصداقة وأن ألقي التحيّة على شعبه، وأتوق للحظة التي سنكون بها معاً”.
كما وأشار الأب الأقدس إلى أنّ مهمّته تقضي “بتعزيز المجتمع الكاثوليكي، وبالشهادة للإنجيل ونشر رسالة المصالحة والغفران والسلام، بالإضافة إلى تثبيت كاثوليك بنغلادش في الإيمان والشهادة للإنجيل الذي يدعونا إلى الانفتاح على الآخرين، خاصة الأفقر ومَن هم في العوز”.
في السياق عينه، ودائماً في الرسالة المصوّرة، عبّر الحبر الأعظم عن توقه للقاء المسؤولين الدينيين، وعن امتنانه للتحضيرات الجارية، طالباً من المؤمنين أن يصلّوا على نيّة رحلته، ومباركاً إياهم.