استقبل البابا فرنسيس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي صباح اليوم الخميس 23 تشرين الثاني 2017 بحسب ما ذكرت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي.
وكان قد توجّه البطريرك الراعي في وقت سابق إلى المملكة العربية السعودية معلّقُا صليبه بشكل ظاهر عند لقائه بالأمير الوريث محمد بن سلمان في 13 تشرين الثاني.
إنها زيارة بالغة الأهمية على الصعيد الدولي في البحث عن السلام في سوريا (مع أكثر من مليون لاجىء في لبنان)، الأزمة السياسية في لبنان – وتجدر الإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس قد أطلق نداءً من أجل لبنان الأحد الفائت – وغداة ذلك جرت زيارة الوزير السعودي الى الفاتيكان بالرغم من أنّ المملكة العربية السعودية لا تقوم بعد بأي علاقات ديبلوماسية مع الكرسي الرسولي إنما تضطلع بدور بالغ الأهمية في المنطقة.
وصلّى البابا يومئذٍ على نية اللبنانيين قائلاً: “أنا أجدد ندائي القلبي الى المجتمع الدولي حتى يبذل كل جهد ممكن من أجل تعزيز السلام لاسيما في الشرق الأوسط. أنا أوجّه فكرًا خاصًا إلى الشعب اللبناني الحبيب وأصلّي من أجل استقرار البلاد حيث يبقى “رسالة” الاحترام والتعايش في جميع أنحاء المنطقة والعالم بأسره”.