كما جرت العادة قبل كلّ رحلة رسولية، توجّه البابا فرنسيس مساء السبت 25 تشرين الثاني (حوالى السابعة) إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى لوقت من الصلاة أمام أيقونة العذراء “خلاص الشعب الروماني”. وقد كان برفقة الكاردينال البولندي ستانيسلاف ريلكو الكاهن المسؤول عن البازيليك، كما أورده القسم الفرنسي من موقع راديو الفاتيكان الإلكتروني.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأب الأقدس انطلق مساء أمس متوجّهاً إلى بيرمانيا، حيث سيبقى بين 27 و30 تشرين الثاني، قبل زيارة بنغلادش بين 30 تشرين الثاني و3 كانون الأول؛ مع العلم أنّ هذه الرحلة المزدوجة إلى بلد أغلبيّته بوذيّة وآخر أغلبيّته مسلمة تهدف إلى تشجيع الجماعات المسيحية المحلية في مشاركتها في السلام والتناغم في مجتمعاتها.
فلنرافقه بدورنا بالصلاة!