إنّ زيارة البابا إلى بيرمانيا كانت “معجزة” و”بركة” و”شفاء” وحمام رجاء” سيساعد الشبيبة على أن يكونوا “جيشًا للسلام”! هذا ما أمله الكاردينال بو الذي تحدّث عن زيارة البابا إلى ميانماؤ وعن أثرها في النفوس بحسب ما أفادت الزميلة من القسم الفرنسي أنيتا بوردان.
ننقل إليكم أبرز ما جاء في حديثه أمام البابا وعن تأثير زيارته في الشبيبة:
“إنّ الحجّ المقدس للحب والسلام يختتم اليوم. إنما لن يكون له نهاية. إنّ أبانا الأقدس العزيز قد أوكل إلى الشبيبة عملاً من المحبة والسلام. إنّ هذه الأيام الثلاثة في ميانمار كانت صعبة للغاية إنما رؤية الشبيبة تمنح الطاقة للأب الأقدس أينما كان في العالم. هو يشعر مع شبيبة العالم. إنّ الفرح يتضاعف عندما يكون برفقة الشبيبة. إنه يثق بهم تمامًا مثما كان القديس يوحنا بوسكو يثق بالشبيبة.
إنّ الأب الأقدس يثق اليوم بأنّ تحديات البلاد والكنيسة يمكن أن يواجهها الشبيبة بثقة. اليوم إنّ الجماعة الملوّنة بالشبيبة هي رجاء كبير ليس للكنيسة فحسب بل لهذه البلاد أيضًا…”
وتابع ليقول: “إنّ دور الكنيسة يقضي بتوليد الرجاء. إنّ أبانا الأقدس هو رسول الرجاء. في خلال هذه الأيام الثلاثة حظيت الميانمار على نعمة أن تغوص في الرجاء المسيحي. كان لحضوره لمسة شفاء لهذه الأمة.
في هذه الأثناء التي يختتم فيها الأب الأقدس زيارته إلى الميانمار وباسم الكنيسة أودّ أن أشكر الرب على هذه الأعجوبة التي حصلت بأن نرى الأب الأقدس بيننا.
عندما تمّ انتخابكم يا أيها الأب الأقدس، قلتم للآباء لقد اخترتم البابا الجديد من بلد بعيد أما أنتم يا أيها الأب الأقدس فاخترتم أن تباركوا الجماعات المسيحية الأكثر بعدًا.
لقد تأثّرنا كثيرًا بهذا الحب الوالدي الذي تكنّه لهذه الكنيسة. إنّها لحظة مباركة بالنسبة إلينا ونحن بدورنا نؤكّد لكم على صلواتنا من أجلكم حيث تبدأون الآن عملاً جديدًا صعبًا يمتدّ لثلاثة أيام في بنغلادش.
إنّ تاريخ هذه الأمة أصبح مباركًا اليوم لأنكم باركتم هذه الأرض بزيارتكم!