كلّف البابا فرنسيس أساقفة ميانمار مهمّة العمل لأجل الشفاء والمرافقة والنبوءة، وذلك خلال لقاء في مطرانية يانغون البارحة ضمن يومه الثالث من زيارته الرسولية إلى البلاد، بحسب ما نقله لنا القسم الفرنسي من زينيت.
فبعد لقائه مع رهبان مجلس السانغا البوذيين، قابل الأب الأقدس 22 أسقفاً برمانيّاً في صالون المطرانية، وشرح لهم أنّ “الوعظ يجب ألّا يكون فقط مصدر عزاء وقوّة، بل أيضاً نداء لتفضيل الوحدة والمحبّة والشفاء في حياة الشعب”.
كما وطلب الحبر الأعظم أيضاً “التزاماً مميّزاً في مرافقة الشباب” قائلاً للأساقفة: “من بين بركات كنيسة ميانمار، هناك الشباب، وخاصّة عدد الإكليريكيين والرهبان الصغار في السنّ… لذا اجعلوهم يدخلون في روح السينودس، وادعموهم في مسيرة إيمانهم، لأنّهم مدعوّون عبر حماستهم إلى أن يكونوا مبشّرين فرحين ومقنعين لشباب جيلهم”.
من ناحية أخرى، كرّم الأب الأقدس الكنيسة في ميانمار، هي التي تشهد كلّ يوم على الإنجيل عبر أعمالها التثقيفية والخيرية، ودفاعها عن حقوق الإنسان، ودعمها للمبادىء الديمقراطية.
وختم بهذا التشجيع للأساقفة: “أتمنّى أن تتمكّنوا من إدخال المجتمع الكاثوليكي في شروط متابعة دوره البنّاء، مع إيصال صوتكم حول المسائل الوطنية والإصرار على احترام كرامة الجميع وحقوقهم، خاصّة الأفقر والأكثر هشاشة”.