لمناسبة عيد الرسول أندراوس، توجّه البابا فرنسيس اليوم من مطرانية رانغون في برمانيا إلى كاتدرائية القديسة مريم، للاحتفال بالذبيحة الإلهية مع الشباب البرماني ضمن اليوم الرابع والأخير من زيارته الرسولية “التاريخية” في البلاد، بناء على ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد شجّع الأب الأقدس الشباب على “إحداث الفوضى عبر طرح أسئلة تحمل الناس على التفكير ورفع الصوت، ليس عن طريق الصراخ بل عن طريق عيش حياتهم وإظهار ما في قلبهم، بهدف أن يكونوا بشرى سارّة حول رحمة الله”.
كما وشجّع أسقف روما شباب ميانمار على أن يكونوا “رموز رجاء لمن فقد الشجاعة، ويداً ممدودة للمريض، وبسمة للغريب ودعماً لمن هو وحيد”… أي باختصار شجّع الأب الأقدس شغف الشباب لحقوق الإنسان، ضمن مهمّة أوكلهم إياها كرسل سيحملون الكلمة إلى العالم، وإلى من هم بحاجة إلى صلواتهم وتضامنهم معهم.
وأضاف البابا قائلاً: “لا تخافوا أن تكون أعدادكم كبيرة وأن تكونوا موزّعين في كلّ مكان، لأنّ الإنجيل ينمو انطلاقاً من الجذور الصغيرة؛ لذا اجعلوا صوتكم مسموعاً. أريد أن يعرف الجميع أنّكم شباب ميانمار، وأنكم لا تخشون الإيمان بالبشرى السارّة، لأنّها تتمتّع باسم وبوجه: يسوع المسيح”.