خلال المقابلة العامة التي أجراها اليوم مع المؤمنين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، تمنّى البابا فرنسيس أن تصبح الليتورجيا بالنسبة إلى المعمّدين “مدرسة صلاة حقيقية”، مشيراً أمام الحجّاج الناطقين بالفرنسية أنّ هذا الأمر يندرج تحت إطار دور الروح القدس ومساعدته.
أمّا بالنسبة إلى الحجّاج الناطقين بالعربية، خاصّة من أتوا من الشرق الأوسط، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، فقد عبّر الأب الأقدس أمامهم عن أمنيته بأن يتأمّل المعمّدون بكلمات القدّاس (حتّى خارج الذبيحة الإلهية)، وأن تكون الليتورجيا المكان الذي يتعلّمون فيه “ماذا يطلبون من الله، وأيّ كلمات يستخدمون”.