“أرفع صلواتي الحارّة حتى يلتزم القادة المسؤولون والسلطات المدنية والدينية فيمنعوا دوائر التوتر الجديدة ويدعموا كل الجهود الرامية إلى تحقيق الوفاق والعدالة والأمن بين سكان الأرض المباركة التي أحبّها كثيرًا”. هذا ما كتبه البابا فرنسيس عن القدس موجّهًا رسالة إلى أحمد محمد الطيب، الإمام الأكبر للأزهر، أعلى سلطة سنية في مصر لمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي لدعم القدس في 17 و18 كانون الثاني 2018.
أكّد البابا من جديد دعم الكرسي الرسولي للتعايش بين الدولتين ودعا إلى اعتماد “وضع خاص، مكفول دوليًا” بهدف “الحفاظ على الهويّة والهويّة الفريدة كمكان سلام يذكّر بكلّ الأماكن المقدّسة وبالقيمة العالمية”.
وكان قد قال في رسالته: “إنّ الكرسي الرسولي لن يتوقّف عن التذكير بالضرورة الملحّة لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف إيجاد حلّ وفاقي يهدف إلى التعايش بين الدولتين ضمن حدود متّفق عليها ومعترف بها دوليًا وفي ضمن أُطر الاحترام الكامل