مع تسجيل ارتفاع نسبة المسّ الشيطاني في إيطاليا، سيُقيم الفاتيكان تدريباً لفترة أسبوع، بهدف تحضير الكهنة المُقسِّمين لعملهم، خاصّة وأنّ القادة الكاثوليك قالوا إنّ البلاد تحتاج إلى المزيد من المقسِّمين وتدريب أفضل.
“اليوم، نحن في مرحلة دقيقة في التاريخ: فالعديد من المسيحيين لم يعودوا يصدّقون وجود الشيطان، في ظلّ تعيين القليل من المقسّمين، وغياب الكهنة الشباب الذين يرغبون في التعلّم”.
هذا ما قاله الأب سيزار تروكي المُقسِّم، وهو أحد مَن سيتكلّمون في الحدث المذكور، بحسب ما أورده موقع كاثوليك نيوز آيجنسي الإلكتروني، نقلاً عن فاتيكان نيوز.
في التفاصيل، ستُقام دورة تقسيم في المعهد الحبري في روما بين 16 و21 نيسان المقبل، على أن يتركّز التدريب على التقسيم وصلوات التحرير. وهذا الحدث، بناء على ما قاله الأب بينينيو باليلا المقسّم لإذاعة راديو الفاتيكان في 22 شباط، “سيُقدّم تأمّلات غنيّة حول موضوع لا يُذكر أحياناً، عدا عن كونه مثيراً للجدل… ومع تسجيل حوالى 500 ألف حالة من المسّ أو الحركة الشيطانية كلّ سنة، يكون المسّ قد بلغ في السنوات الأخيرة ثلاثة أضعاف نِسَبه التي كانت تُسجَّل بسبب ازدياد لجوء الأفراد إلى المنجّمين ومن يقرأون الورق”.
كما وقال الأب باليلا إنّ العديد من الحالات التي تُعزى للمسّ هي في الواقع مشاكل نفسيّة، ممّا يعزّز الحاجة إلى مقسّمين متدرّبين يُجيدون التمييز، مشدّداً على الحاجة لرفع جميع الكاثوليك الصلوات على هذه النيّة.