أراد رئيس أساقفة باناما المونسنيور خوسي دومينغو أولوا مندييتا، مع التحضيرات الجارية لأيام الشبيبة، أن يعبّر عن تضامنه مع شعب نيكاراغوا، بما فيه باسم شباب باناما، تلك البلاد التي ستستضيف أيام الشبيبة العالمية 2019، بحسب ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
لذا، أُقيمت صلاة لأجل شعب نيكاراغوا والكنيسة الحاجّة بتاريخ 20 تموز 2018 في بازيليك دون بوسكو. وقد قال خلالها المونسنيور أولوا مندييتا: “فليمنح الرب شعبه النور الضروري كي يعاود شعب نيكاراغوا إيجاد السلام الذي يرغب فيه”.
وأضاف: “من هذه الكنيسة الحاجّة في باناما، نرغب في أن ننضمّ إلى الإدانة وإلى رفض الأعمال العدائية ضدّ شعب نيكاراغوا، خاصّة ضدّ رجال الدين. إنّ حكومة نيكاراغوا تتخطّى حدود ما هو غير إنساني وغير أخلاقي… ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى لامبالياً وبلا حراك. إنّ تصرّفات حكومة نيكاراغوا هي نتيجة عدم الإصغاء إلى صرخة الشعوب”.