Ste Anne et St Joachim © Wikimedia Commons - Talmoryair

البابا: الأجداد والجدّات كنز

تغريدة لمناسبة عيد القديسَين حنة ويواكيم

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“إنّ الأجداد والجدّات هم كنز في العائلة. فمن فضلكم، اعتنوا بهم، واحرصوا على أن يتبادلوا الأحاديث مع الأولاد”.

تلك كانت تغريدة البابا فرنسيس التي نشرها على صفحته على موقع تويتر في 26 تموز لمناسبة عيد القدّيسين حنة ويواكيم والدَي العذراء وجدَّي المسيح، بحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

وقد كان الحبر الأعظم قد نشر التغريدة التالية العام الماضي للمناسبة نفسها: “الأجداد مهمّون في العائلة لنقل إرث البشرية والإيمان الضروري للمجتمع كلّه”.

مع العلم أنّ الأب الأقدس يصرّ غالباً على مكانة الأجداد بين الأجيال، فإنّه عام 2013 أي بعد أشهر على انتخابه، دعا الحشد الذي كان موجوداً في ريو دي جانيرو لأجل يوم الشبيبة العالمي للتصفيق للأجداد قائلاً: “يا لأهمية اللقاء والحوار بين الأجيال، خاصّة داخل العائلة! إنّ هذه العلاقة والحوار بين الأجيال كنز يجب الحفاظ عليه وتغذيته”.

أمّا في 4 آذار 2015، وضمن المقابلة العامة مع المؤمنين، فقد قال الحبر الأعظم: “إنّ التنبّه لكبار السنّ هو ما يُحدث الفرق في حضارة ما، لأنّ هذه الحضارة ستتقدّم إن عرفت أن تحترم حكمة القدامى. إنّ الحضارة التي لا تُعطى فيها مكانة للقدامى، تحمل في طيّاتها فيروس الموت”.

كما وطلب الأب الأقدس في 6 أيار الماضي من الشباب ألّا يضعوا جانباً الأجداد والجدّات قائلاً: “من المهمّ أن يدخل الأجداد إلى العائلة وأن يساعدوا الأب والأم في الاعتناء بالأولاد، ومن المهمّ ألّا يكبروا لوحدهم. إنّهم كنز”، ومحذّراً من إبعادهم أو حتّى “رميهم”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير