عند ظهر اليوم الجمعة، استقبل البابا فرنسيس الجمعية الإيطالية للأهل التي تحتفل هذه السنة بالذكرى الخمسين على تأسيسها، بحسب ما أورده القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
وقد ألقى الأب الأقدس كلمة على مسامع زوّاره، معتبراً هذه الذكرى الخمسين “كمناسبة ثمينة للتأكيد على تحفيزات التزامكم لصالح العائلة والتعليم، وهو التزام يُعاش بناء على مبادىء الأخلاق المسيحية، كي تكون العائلة معروفة أكثر في الحياة الاجتماعية”.
كما وذكّر الأب الأقدس في كلمته بأهمية العلاقة الجيّدة بين المدرسة والعائلة، والمعروفة باسم “التحالف التعليمي”، كي يكبر الأولاد مع قيم مناسبة، داعياً الأهل إلى أن يبرهنوا عن ثقتهم بالأساتذة ليعرفوا كيفية التصرّف حيال التحديات الجديدة المتحدّرة من الثقافة المعاصرة ومن المجتمع ووسائل الإعلام والتقنيّات الجديدة.
وأضاف قائلاً إنّه يجب عيش التعليم مع الأهل الذين يبقون أوّل المسؤولين عن تعليم أولادهم، بدون أن ينسى التطرّق إلى دور للكنيسة أيضاً في عدم ترك العائلات في “وحدة تعليمية”.
ثمّ ختم الحبر الأعظم كلمته بدعوة الأهل إلى تغذية مهمّتهم “بالتزام وكرم”، مع ترك الحرية الضرورية للأولاد ليكبروا وينموا كأشخاص سيتمكّنون يوماً ما من الانفتاح على هبة الحياة والنظر إلى العالم بثقة، حتّى بوجود المشاكل. كما ودعا الأهل إلى أن يعرفوا إرشاد الأولاد إلى “الفرص الأفضل للنموّ البشري والمدني والمسيحي”.
