أكثر من مليون ونصف مليون مسبحة خشبية يتمّ صنعها حاليًا في بيت لحم. وجهتها الأخيرة؟ باناما حيث سيتمّ توزيعها على الحجاج الشبيبة المشاركين في الأيام العالمية للشبيبة بحسب ما ذُكر في القسم الفرنسي من وكالة زينيت.
هذه السنة، سيضع الحجاج الشبيبة في حقائبهم الخاصة ثلاث مسابح: واحدة لهم وأخرى يقدّمونها لأحد هناك في باناما والثالثة يعيدونها معهم إلى بلادهم. تهدف حركة الصلاة هذه، والتي يُرمَز إليها بالمسبحة إلى نشر المسبحة في العالم أجمع من خلال الأيام العالمية للشبيبة. وقد قام كاريتاس القدس وجمعية القديس جان ماري فياني لوزان بإطلاق هذه المبادرة.
يعتبر المونسنيور أولوا التي يستقبل الأيام العالمية للشبيبة في كانون الثاني المقبل أنّ اكتشاف هذا المشروع والعمل معًا على نشر حركة السلام هي “نعمة”. وقد أراد أن يردّ على النداء الملحّ الذي أطلقه البابا فرنسيس ليشجّع باستمرار على الصلاة من أجل السلام.
اليوم، يوجد حوالى 800 شخص مجنّدون في بيت لحم للقيام بهذا المشروع: طلاب ونسوة وأرملات وذوي الاحتياجات الخاصة يصممون هذه المسابح بالملايين من الحلي وأكثر من 750 كيلومترًا من المطاط.
فسّر المونسنيور بوشير الذي ينسّق هذا المشروع بأنّ أكثر من 250 عائلة من بيت لحم حصلوا على فرصة تحسين نوعية حياتهم من خلال العمل على هذه المسابح: “لدينا 11 معملاً ينفّذون هذا المشروع وبعضهم متخصص في صناعة الحلي وغيرهم في الصلبان وقد تمّ إحياء هذا التقليد الذي كان سائدًا في القدس مع هذه المبادرة.