“نحن أعضاء بعضنا لبعض” (أفسس 4: 25). من جماعات الشبكة إلى الجماعات البشرية” هذا سيكون عنوان رسالة البابا فرنسيس لمناسبة انعقاد اليوم العالمي الثالث والخمسين لوسائل التواصل الاجتماعي للعام 2019 بحسب ما أعلن الكرسي الرسولي في 29 أيلول 2018 في عيد الملائكة ميخائيل وجبرائيل وروفائيل.
وفسّر بيان صادر عن الكرسي الرسولي في اللغات الإيطالية والإنكليزية والإسبانية أنّ هذا العنوان يشدد على أهميّة استعادة منظور واسع في التواصل مبني على أساس الفرد. وهو يركّز أيضًا على “قيمة التفاعل التي تُفهَم أيضًا على أنها حوار وفرصة لمقابلة الآخرين”.
وكانت الرسالة الأولى التي أصدرها البابا لهذه المناسبة في العام 2014 في اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى أن يكون الانترنت “مكانًا غنيًا بالإنسانية وأن لا يكون مجرّد شبكة من الأسلاك بل شبكة تتألّف من أشخاص”.
ختم بيان دار الصحافة أن اختيار الأب الأقدس لموضوع اليوم العالمي الـ 53 يؤكد اهتمامه بفسحات الاتصالات الجديدة، وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي، وبتواجده فيها من خلال الحساب @Pontifex على موقع تويتر، والبروفايل @Franciscus على إنستاغرام.