لمناسبة إعادة افتتاح كنيسة الكفن (كنيسة غواريني) التي أُعيد ترميمها إثر حريق عام 1997، انطلق في تورينو في 28 أيلول الماضي معرض”الكفن المقدّس وصورته”، بناء على ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، على أن يستمرّ المعرض إلى 21 كانون الثاني 2019 في “باليه مدام”.
ويضمّ المعرض حوالى 80 قطعة جُمعت من العديد من القصور والمتاحف، من بينها متحف الكفن المقدّس.
أمّا من بين الأغراض المهمّة المعروضة، فيمكننا أن نجد العلبة التي نُقل فيها الكفن إلى تورينو عام 1578، والكاميرا التي كانت بحوزة سيكوندو بيا أوّل مَن صوَّر الكفن عام 1898.
كما ويُخبر المعرض قصّة الكفن منذ العام 1578 عندما تمّ نقله من شامبيري إلى تورينو، نزولاً عند طلب إيمانويل فيليبير دي سافوا.
نشير هنا إلى أنّ الكفن ما زال ومنذ قرون، يجذب آلاف السيّاح من العالم أجمع، بحيث أنّ أكثر من مليونَي زائر أتوا لرؤيته خلال المعرضَين الأوّلَين اللذين أُقيما عامَي 2010 و2015.
وأمام الكفن المقدّس، قال البابا فرنسيس: “نحن لا نفعل إلّا النظر إليه وتكريمه، فنظرتنا هي نظرة صلاة. وهذه الصورة المطبوعة على القماش تخاطب قلوبنا وتدفعنا إلى الصعود إلى أعلى الجلجلة والنظر إلى خشب الصليب والغوص في صمت الحبّ”.