Abouna Yaacoub - Wikimedia

أبونا يعقوب: كما أنّ المغناطيس يجذب المعدن إليه، هكذا اسم مريم يجذب الخطأة إلى الله

من أقوال الطوباوي أبونا يعقوب الكبوشي

Share this Entry

    كما أنّ المغناطيس يجذب المعدن إليه، هكذا اسم مريم يجذب الخطأة إلى الله، ويجذب القلب القاسي الحديديّ إلى التّوبة…

                                               الطّوباويّ أبونا يعقوب الكبّوشيّ

كيف لنا أن ننظر إليك  يا أمّنا مريم ، دون أن نسحر بجاذبيّة عينيك؟؟؟

تضارعين نجوم السّماء سطوعًا، والتماعًا….

كيف لنا أن لا نفرح عندما نحدّق في سرّ ابتسامتك الحلوة ؟؟؟ تهمسين في قلوبنا أجمل الأمنيات …نتسامر معك ، نهتف أمامك راحةً نبتغيها…

هل أجمل من حضنك الدّافئ، وسادة حبّ نلقي رؤوسنا عليها، لنرتاح بين ثنايا حنانها ورأفتها…؟؟؟

لطالما دعا أبونا يعقوب المؤمنين إلى طلب شفاعة مريم ، واعتبر أنّ أيّام شهر تشرين الأوّل هي أيّام مكرّسة لأمّنا مريم، سيّدة الورديّة. دعا إلى تلاوة المسبحة، لأنّها صلاة جميع المسيحيين، فجميعنا أولاد مريم من صغار، وكبار، وضغفاء، وأقوياء.

ناجى الأمّهات قائلًا: ” أيّتها البنات الكبيرات، تسلّحن بسلاح مريم، وسلّحن به رجال البيت وشبّانه. ما أجمل الصّلاة إلى والدة الإله وما ألذّها!”

بقيادة مريم ترسو سفننا في ميناء  الخلاص…في الموطن السّعيد…

يسوع على الصّليب أعطانا مريم أمًّا، لكي تهتمّ بنا، وتشفع لنا لدى الله…

“إذا هبّت رياح التّجارب، أو رمتك على صخور المصاعب، انظر إلى النّجمة، واصرخ نحو مريم…

في المخاطر والمصاعب … في لحظات الشّك، فكّر في مريم، واصرخ نحو مريم…

إذا تبعتها لن تتضلّ الطّريق. إذا ناديتها لن تتيه” “القديس برنردوس”

أمّنا مريم، أمّ حنون، تصغي إلى احتياجاتنا، تصغي إلى نبض قلوبنا…

إنّها حاضرة، مستعدّة دومًا لتسند ضعفنا، وتبدّد مخاوفنا، مستمدّة قوّتها من قوّة اللّه القدير، الّذي صنع بها العظائم…

مريم معنا، مريم تتشفّع بنا…

سنصلّي دومًا، سيهتف إيماننا صارخًا، ومتضرّعًا…

 في ظلّ طهر ثوبك يا أمّنا مريم سنحتمي، طالبين شفاعتك أن تهمسي في قلب وحيدك …. “يا إلهي أرجوك … هناك من يناديك…”

Share this Entry

فيكتوريا كيروز عطيه

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير