لمناسبة عيد القديس فرنسيس الأسيزي، في 4 تشرين الأول 2018، غرّد البابا على حسابه الخاص على تويتر تغريدة ليجذب فيها أنظار الشبيبة، في اليوم الثاني على انطلاق أعمال السينودس في الفاتيكان.
وكتب: “في مرحلة معيّنة من حياته، قرأ القديس فرنسيس الأسيزي الإنجيل. اليوم أيضًا يكشف لك الإنجيل يسوع الحيّ، الذي يحدّث قلبك ويحوّل حياتك”.
وكان قد أطلق البابا مساء أمس رسالة إلى الشبيبة عند افتتاح أعمال سينودس الأساقفة وقال: “أن يشعر الإنسان بحوار مع الكنيسة وبأنه عضو فيها فهذا أمر بستحق العناء. أن تكون الكنيسة أمًا ومربية ومأوى وعائلة، قادرة بالرغم من الضعف البشري والمصاعب أن تنقل رسالة المسيح الخالدة… إنه أمر يستحقّ العناء أن نسبح عكس التيار وأن نتعلّق بالقيم السامية مثل العائلة والأمانة والمحبة والإيمان والتضحية والخدمة والحياة الأبدية… إنه أمر حقًا يستحق العناء، بالفعل إنه ليس مضيعة وقت!”
كلّنا يعلم أنّ البابا قد اختار اسم فرنسيس ليرافقه في ولايته البابوية تيمّتًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، رجل الصلاة الذي علم كيف يُترجم الإنجيل إلى حياته بصلاة مستمرّة حتى أصبح هو نفسه إنجيلاً حيًا. وقد أراد أن يهتمّ بالفقراء تمامًا مثل فقير أسيزي الذي رمّم البشر لا الحجر وعانق الأبرص وبحث عن الجائع وعانق المصلوب.
