أرسل البابا فرنسيس اليوم مساعدة قيمتها 100 ألف دولار (87 ألف يورو) إلى إندونيسيا من أجل إعانة السكان الذين ضربهم الزلزال والتسونامي بالأخص في جزيرة سولاويزي بحسب ما أفاد بيان صادر عن دائرة التنمية الشاملة البشرية في 4 تشرين الأول 2018 ونقلت الخبر الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي لوكالة زينيت.
وأكّد البيان أنّ هذا المبلغ من المال هو “يعبّر بشكل مباشر عن قرب البابا وتشجيعه الأبويّ للأشخاص المتضررين ومعهم كل أراضيهم. سيوزَّع المال في الأماكن التي أصابتها الكارثة بالتعاون مع السفارة البابوية هناك.
وكان أن صلّى البابا يوم الأحد 30 أيلول عند تلاوة صلاة التبشير الملائكي على نية الأشخاص المتضررين والموتى وهم للأسف كثر بالأخص المجروحين وكلّ من فقدوا منازلهم وعملهم. وقال: “ليقدّم لهم الله التعزية ويثبّت خطواتهم حتى يحملوا العون للجميع”.
إنّ الدائرة التي ترافق الأب الأقدس بالصلاة على نية السكان الإندونيسيين تسلّط الضوء على أنّ هذه المساهمة هي جزء من المساعدات التي الموجودة في كل الكنيسة جمعاء وهي تضمّ منظّمات خيرية أخرى”.
وصلت حصيلة الموتى حتى يومنا هذا إلى 1400 ضحية والآلاف من الجرحى وها قد بدأ بركان “سوبوتان” بالثوران أيضًا وكانت إندونيسيا لم تستفيق بعد من الكارثة التي ضربتها.