“يبحث الشبيبة عن بيت في الكنيسة، يريدون أن يشعروا بأنهم في بيتهم ويريدون أن يتمّ استقبالهم كما هم” هذا ما أكّده الأخ ألويس المرشد جماعة تيزيه المسكونية: “يبحث الشبيبة في الكنيسة عن أذن وقلب يستقبلهم بإنسانية”.
“إن كان الشباب يثقون فسيصغون إلى رسالة الإنجيل. أوّل ما يمكن فعله هو البحث عن هذه الثقة مع الشبيبة واستقبالهم في الصلاة المشتركة”.
“على الكنيسة أن لا تخاف من أسئلة الشبيبة. يجب أن لا نكون قاسين في اجتماعنا الأوّل مع الشبيبة” بل طلب أن نستقبلهم كما هم وربما سيطرحون أسئلة لا تتعلّق بالإنجيل ستكون مختلفة عن الحياة بحسب الإنجيل. إنما هم يريدون أن نستقبلهم ونرافقهم ويجب أن نقوم بذلك”.
وأكّد الأب: “من المهمّ أن نصغي إلى الشبيبة… في تيزيه، يتمرّس الرهبان على الإصغاء إلى الشبيبة. ففي كل مساء، نبقى في الكنيسة نحن الإخوة ويأتي الشبيبة ليحادثوننا شخصيًا. يريدون أن يطرحوا الأسئلة والمشاركة في معاناة وفرح. ربما لن نقدّم لهم الأجوبة إنما باستطاعتنا على الأقلّ أن نصغي إليهم وأن نشجّعهم على المضي قدمًا في الحياة”.
أكّد الأب أنّ الشبيبة من كنائس مسيحية مختلفة يريدون أن يكونوا معًا وأن يصلّوا معًا وقد قلت ذلك في خطابي في القاعة، بأنّ الشبيبة يرغبون في الصلاة مع غيرهم من طوائف مسيحية أخرى. وقال الأخ ألويس بأنّه يجب التحدّث مع الشبيبة “بشكل بسيط وإعلان الإنجيل من خلال ترداد الرسالة الأساسية للإنجيل، قيامة المسيح وإمكانية إنشاء حياة جديدة في يسوع المسيح”.