“أراد يوحنا بولس الثاني أن تنتصب الكنيسة كحارسة لحقوق الإنسان والعائلة والشعوب… ولطالما أشار إلى أولوية النعمة وطاعة إرادة الله، قبل أيّ حساب بشريّ”.
هذا ما أعلنه البابا فرنسيس أمام 700 حاجّ أتوا من كراكوف (بولندا) في 10 تشرين الأوّل 2018، للمشاركة في المقابلة العامة مع المؤمنين في ساحة القدّيس بطرس، كما وأتوا للحجّ في روما لمناسبة الذكرى الأربعين على انتخاب كارول فوتيلا حبراً أعظم (في 16 تشرين الأول 1978)، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد التقى الحبر الأعظم بهؤلاء الحجّاج في قاعة بولس السادس، بعد أن كان قد حيّاهم ضمن المقابلة العامة، معبِّراً عن امتنانه “للمسيح سيّد الأزمان الذي أراد اختيار البابا الكبير يوحنا بولس الثاني من أرضهم، وإسناد مهمّة إدخال الكنيسة في الألفيّة الجديدة له”.
ثمّ تمنّى الأب الأقدس “أن يكون تعليمه ومِثاله وشفاعته دليلاً لنا، وأن يحمي طريقنا اليومي الذي قد يكون صعباً أحياناً”.
وختم البابا تحيّته لسلفه من ساحة بطرس قائلاً: “إنّ القدّيس يوحنا بولس الثاني لا ينفكّ يسهر على الكنيسة في كراكوف، وهو من السماء يرافق طريقكم… وأنا أيضاً مثلكم أعهد بنفسي لشفاعته”.