أكّد البابا فرنسيس اليوم أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين أنّ عبارة “لا تخافوا” التي استخدمها يوحنا بولس الثاني بُعيد انتخابه كبابا منذ 40 عامًا لا يزال يتردد صداها حتى يومنا هذا!”. ثمّ حيّى الحجاج البولونيين أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 17 تشرين الأول 2018 ذاكرًا هذا الحدث وداعيًا الجموع إلى التصفيق الحارّ لسلفه القديس.
وتابع: “لا تزال الكلمات التي تلفّظ بها يوم افتتاح حبريته (22 تشرين الأول) واقعية: لا تخافوا! شرّعوا أبوابكم للمسيح!” وتجدر الإشارة إلى أنّ الكنيسة تحتفل بعيد القديس البابا يوحنا بولس الثاني في 22 تشرين الأول.
وتمنى: “استلهموا من هذه العبارة في حياتكم الشخصية والعائلية والاجتماعية؛ تشجّعوا حتى تتبعوا المسيح بكلّ أمانة وتلمسون حضوره في العالم وفي الإنسان بالأخص في الإنسان الفقير والمحتاج. في الواقع، إنّ الإنسان كما كان يعلّم البابا البولوني هو طريق الكنيسة”.
وأما للحجاج الناطقين باللغة الفرنسية فقال البابا بإنّ “الدعوة الأهمّ والأكثر جوهرية في حياتنا هي الدعوة إلى الحبّ. وختم بعد أن حيّى الجميع: “هل نستطيع أن نفهم وصية “لا تقتل” على ضوء يسوع وحبّه الأقوى من الموت وبواسطة الروح القدس. إنها الدعوة الأكثر أهمية والجوهرية في حياتنا: الدعوة إلى الحب! ليبارككم الله!”