“إن توجّه البابا فرنسيس إلى كوريا الشمالية، فستكون هذه خطوة عملاقة لشبه الجزيرة الكورية”: هذا ما أكّده المونسنيور لازارو يو هونغ سيك أسقف دايجون في 11 تشرين الأول الحالي، مؤكّداً أنّ “كوريا الشمالية ستدخل العالم المتكامل”.
في التفاصيل بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، وخلال ملخّص عن أعمال السينودس، سُئل الأسقف الكوري عن زيارة رئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى الفاتيكان (والتي ستحصل اليوم)، وأجاب أنّ الرئيس سيحمل رسالة من قائد كوريا الشمالية موجّهة للبابا، يرِد فيها أنّ الترحيب بالأب الأقدس سيكون “حاراً” في حال توجّه إلى بيونغ يانغ.
وأشار المونسنيور إلى أنّ زيارة البابا، إن حصلت، ستُدخل كوريا “إلى مجموعة الأمم كبلد طبيعيّ، لكن ما زال هناك الكثير لفعله بعد ولتغييره… وأنا أعرف كم يصلّي البابا لتجد شبه الجزيرة الكورية مستقبل سلام”.
وأشار المونسنيور إلى أنّ الوضع تغيّر بفضل الروح القدس، بعد أن كان الجميع يخشون خطر انفجار حرب. “وبفضل ألعاب شباط الأولمبية، وُلدت علاقة جديدة بين الكوريتين والتقى الرئيسان… أعتقد أنّ كوريا الشمالية بلد مستعدّ للانفتاح وجاهز للتخلّي عن الأسلحة النووية وللتجدّد… وفي أيلول الماضي، قال الرئيس مون للرئيس كيم: “إنّ أفضل طريقة لدخول كوريا الشمالية العالم الدولي تقضي بدعوة البابا. وعندما سيأتي البابا، سنقدّم له ترحيباً كبيراً”.”