“إنّ الثمرة الأولى لسينودس الشبيبة ليست وثيقة بل “أسلوب عيش وعمل معًا، شبيبة وكبار في السنّ، في الإصغاء والتمييز من أجل القيام بخيارات راعوية تجيب على الحقيقة”، هذا ما أكّده البابا فرنسيس في ختام السينودس في 28 تشرين الأوّل.
ثم أشار إلى أنّ ثمار هذا العمل “تتخمّر”، كما يحصل مع عصير العنب بعد الحصاد. كان سينودس الشباب حصادًا فعّالاً وهو يعد بخمر جيّد”. إنما أضاف: “يجب على الثمرة الأولى لهذه الجمعية السينودسية أن تبقى على مثال أسلوب حاولنا اتباعه منذ الفترة التحضيرية”.
وأما في خلال صلاة التبشير الملائكي فأكّد البابا: “رجاء الله ليس سرابًا، كما توحي بعض الإعلانات حيث تظهر كل شيء جميلاً وسليمًا إنما وعدًا للأشخاص الحقيقيين بقوّتهم وضعفهم وإمكانياتهم مثلنا جميعًا. رجاء الله هو وعد للناس مثلنا.
ثم عاد من جديد إلى السينودس مشيرًا إلى أنهّ كان وقتًا مخصّصًا للتعزية والرجاء وقبل كل شيء وقت إصغاء يتطلّب الانتباه وانفتاح الروح والقلب”. هذا وحيّى “الحضور الحيّ والمحفّز للشبيبة مع كلّ قصصهم وشهاداتهم ومساهماتهم”