“كونوا صوت الذين لا صوت لهم”: هذا ما نصح به البابا فرنسيس صحافيّي الوكالة الكاثوليكية الإيطالية مضيفاً: “تابعوا تسليط أضواء المعلومات على جميع النواحي، وخذوا على عاتقكم تواصل القصص التي تُخبرونها. فلتكن الحقيقة شغفكم الدائم، وكونوا حرّاس الأخبار”.
في التفاصيل، بناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت، وجّه البابا رسالة لمدير الوكالة المذكورة والتابعة لمؤتمر الأساقفة الإيطاليين فنشنزو كورادو، لمناسبة الذكرى الثلاثين على تأسيس الوكالة.
وقد هنّأ الأب الأقدس الوكالة “لأنّها كانت من فَعَلة الشراكة في نقل المعلومات الكنسية والاجتماعية الثقافية”، وقال لأعضائها: “تابعوا عملكم… وكونوا دائماً مستعدّين للإصغاء ولإجراء حوار صادق لجعل الحقيقة تظهر، وللتصويب على معلومات نوعيّة يمكنها أن تبني جسور التفاهم والحوار… سيروا على طرقات الفكر الجميلة والمثمرة بدون أن تتوصّلوا إلى تسويات مع أحد. كونوا أحراراً وبعيدين عن النماذج التي تحطّ من قدركم، وساعدوا الجميع على فهم الوقائع في تعقيدها وفي معناها العميق”.
وختم البابا الرسالة قائلاً: “أيها الأصدقاء، أرافقكم في عملكم وأبارككم، وأرجوكم ألّا تنسوا أن تصلّوا لأجلي”.