أكّد البابا فرنسيس من جديد أننا “بحاجة إلى مسيحيي الابتسامة” في تغريدة نشرها على حسابه الخاص على تويتر اليوم الأربعاء 31 تشرين الأول 2018.
في الواقع، كتب: “نحن بحاجة إلى مسيحيين يبتسمون، لا لأنهم يستخفّون بالأمور بل لأنهم أغنياء بفرح الله ولأنهم يؤمنون بالحبّ ويعيشون لكي يخدموا”.
إنها عبارة مأخوذة من عظته التي ألقاها في باليرمو في صقليا، حيث توجّه في 15 أيلول الفائت إليها لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على اغتيال الطوباوي الأب بينو بوغليسي.
وقال البابا: “كان الأب بينو غير مسلَّح إنما ابتسامته كانت تترجم قوّة الله: ليس بصيصًا أعمى بل نورًا ناعمًا ينير القلب. إنه نور الحبّ، العطاء والخدمة. نحن بحاجة كثيرًا إلى كهنة وإلى مسيحيين يبتسمون”.
وأكّد البابا: “من خلال بذل حياتنا نجد الفرح لأنّ الفرح يكمن في العطاء أكثر من الأخذ”.
وتابع: “عندما نبذل حياتنا ننتصر على الشرّ. إنه ثمن باهظ إنما هكذا فقط يمكننا أن نتغلّب على الشرّ”.
ثم شدد البابا: “من يحبّ يجد ذاته ويكتشف كم أنّه جميل أن يساعد، وأن يخدم؛ يجد الفرح في المساعدة ويبتسم من الخارج مثل دون بينو”.