“لنشكر الرب على السنة التي ستشارف على نهايتها معترفين بأنّ كل الخير هو نعمة منه” تلك كانت التغريدة التي نشرها البابا فرنسيس يوم أمس الاثنين 31 كانون الأول في ختام السنة الميلادية.
وكان قد تأمّل البابا أثناء صلاة الغروب التي احتفل بها في بازيليك القديس بطرس بأننا في هذه الساعات الأخيرة “نعي أكثر فأكثر حاجتنا لشيء ذات أهمية يضفي معنى لمرور الوقت، شيء أو شخص”.
وأضاف: “”هذا الشخص قد أتى! الله أرسله وهو ابنه يسوع المسيح… بالطبع، في لحظة الميلاد، كان هذا الطفل شبه مرئي ولم يكن يشير إلى هذا المعنى الكبير، ولكن بعد ثلاثين عامًا، هذا الطفل يسوع أطلق قوّة لم يُسمَع بها، ستدوم وتبقى في التاريخ كلّه. وهذه القوّة تسمّى الحبّ. إنه الحبّ الذي يمنح الوفرة أو يعطي الملء لكلّ شيء، بما فيه الوقت بالتأكيد؛ ويسوع هو “مركز” لكلّ حبّ الله في الإنسان”.
وتابع: “وهكذا، أتى الله إلى العالم لينزع من قلب الإنسان العبودية القديمة للخطيئة ويعيد إليه كرامته”. في الواقع، “من القلب البشري تنبع كل النوايا السيئة والآثام التي تفسد الحياة والعلاقات”.