“الكنيسة تنمو بالصمت والصلاة وبشهادة الأعمال الصالحة” هذا ما غرّد به البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر يوم السبت 5 كانون الثاني 2019.
وكان أن سلّط الضوء في 15 تشرين الثاني الفائت أثناء احتفاله بالقداس الإلهي في دار القديسة مارتا على أنّ “الكنيسة تنمو بصمت وفي الخفاء؛ هذا هو الأسلوب الكنسي”.
وتساءل: “كيف يظهر ذلك في الكنيسة؟ من خلال ثمار الأعمال الصالحة، حتى يرى الناس ويمجّدوا الأب الذي في السماوات وفي القداس الإلهي – تضحية الرب أي الإفخارستيا. هكذا تكشف الكنيسة عن ذاتها: في الإفخارستيا والأعمال الصالحة”.
ثم شدد البابا فرنسيس: “الكنيسة تنمو من خلال الشهادة والصلاة وانجذاب الروح القدس الموجود في الداخل، وليس من خلال الأحداث. يتمّ النمو الخاص للكنيسة التي تعطي الثمار، من خلال الصمت، بشكل خفيّ، مع الأعمال الصالحة والاحتفال بفصح الرب، تسبيح الربّ وتمجيده”.
حذّر البابا ضدّ “تجربة الإغراء”: “نودّ أن تظهر الكنيسة أكثر؟: ماذا يمكننا أن نفعل حتى نرى الكنيسة أكثر؟ وعادة ما نقع في “كنيسة أحداث” عاجزة عن النمو بصمت من خلال الأعمال الصالحة”.
وكان يوم أمس ولمناسبة عيد الميلاد المجيد لدى الطوائف الشرقية أن توجّه البابا بأحرّ أمنياته “للكنائس الشرقية والأرثوذكسية” أثناء صلاة التبشير الملائكي ثمّ غرّد على حسابه الخاص على تويتر: “أصبح الله إنسانًا بيسوع ليشاركنا حياتنا. لنحافظ على هذه العلاقة الحيّة معه ومع بعضنا البعض. ميلاد مجيد لإخوتنا وأخواتنا المسيحيين الشرقيين”.