“كلّ الشرّ الذي يحصل في العالم يمكن أن يتلخّص بهذا: ازدراء الحياة” هذا ما ذكره البابا فرنسيس في تعليمه في 10 تشرين الأول الفائت عندما وجّه رسالته إلى مسيرة من أجل الحياة.
في الواقع، أرسل البابا رسالة قصيرة لمناسبة المسيرة الثالثة عشرة للمسيرة من أجل الحياة التي ستجري في 20 كانون الثاني 2019 في باريس (فرنسا). يقوم العديد من المنظمات بالترويج لهذه المبادرة بما في ذلك الجمعيات الكاثوليكية.
وجّه المنظّمون وهم مجموعة من المنظّمات التي تنادي بالحياة رسالة إلى البابا فرنسيس في 26 تشرين الثاني الفائت وقد ردّ عليهم برسالة من السفارة البابوية ورد فيها بأنه يحيّي بحرارة المشاركين في المسيرة من أجل الحياة ولطالما شجّع على الشهادة لقيم الكرامة الإنسانية والحياة انطلاقًا مما قاله أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 10 تشرين الأول 2018: “كل الشرّ الذي يحصل في العالم يمكن أن يتلخّص بهذا: ازدراء الحياة”.
سيحمل العنوان الأساسي للمسيرة الثالثة عشرة من أجل الحياة: احترام الاستنكاف الضميري عن مهنة الطب وهي من المتوقع أن تجري في 20 كانون الثاني المقبل وقد وجّه البابا فرنسيس تشجيعه لمنظّمي الحدث في رسالة قصيرة وقّعها السفير البابوي في فرنسا المونسنيور لويجي فينتورا.
وفي الختام، قال: “بالرغم من محاولات التخفيف من جريمة الإجهاض، لا يزال هذا العمل يشكّل تهديدًا حقيقيًا للضمير”. تبقى المسيرة “دعوة إلى كل الفرنسيين حتى يعودوا من جديد ويستقبلوا الحياة بتأكيد حقّهم في الاستنكاف الضميري”.