“ليعلم الأساقفة بشكل واضح ما يجب أن يفعلوه”: هذا هو هدف لقاء رؤساء المجالس الأسقفية في العالم حول حماية القاصرين المقرّر أن يُعقَد من 21 شباط حتى 24 منه في العام 2019. وفسّر مدير مكتب دار الصحافة الفاتيكانية بالتكليف بأنّ البابا يريد “اجتماعًا للرعاة وليس مؤتمرًا للدراسات”.
ركّز أليساندرو جيزوتي في بيان له اليوم في 16 كانون الثاني “بعض النقاط التي تهمّ البابا فرنسيس”، بُعيد ستة أيام على اجتماع اللجنة المنظّمة للحدث: “للقاء شهر شباط حول حماية القاصرين هدف ملموس: التأكّد بأن يفهم كلّ الأساقفة بشكل واضح ما يجب أن يفعلوه حتى يمنعوا ويكافحوا المأساة العالمية ألا وهي استغلال القاصرين”.
شدّد البابا على أنّه من الضروري أن يُدركوا القواعد التي يجب أن يطبّقوها ويقوموا بها بالإضافة إلى الخطوات الضرورية لمكافحة استغلال القاصرين وحماية الضحايا والتأكّد من عدم تغطية أحد عندما يعودوا إلى بلادهم وأبرشياتهم”.
وتابع مدير دار الصحافة بأنّ البابا فرنسيس يعلم أنه لا يمكن مواجهة مشكلة شاملة إلاّ من خلال إجابة شاملة. وهو يريد أن يكون هذا اللقاء اجتماعًا للرعاة وليس مؤتمرًا للدراسات. لقاء صلاة وتمييز، تعليمي وعمليّ”.
ولم ينسَ أن يذكر “الانتظارات الكبيرة لهذا اللقاء مشددًا على أنه لا يوجد نقطة انطلاق في نضالها لمكافحة استغلال القاصرين”. ستكون مرحلة مؤلمة إنما تسير الكنيسة بعزم منذ 15 عامًا في مكافحة الاستغلال”.