إنّ اللقاء الدولي بين الأديان الذي سيحصل في أبو ظبي مع بداية شهر شباط، بالتزامن مع زيارة البابا الرسوليّة للإمارات العربية المتّحدة (بين 3 و5 شباط 2019)، سيكون مكرّساً للأخوّة البشريّة.
فبحسب التفاصيل التي أوردها القسم الفرنسي لموقع وكالة فيدس الإلكتروني، سيشارك الحبر الأعظم في المؤتمر في “فاوندرز ميموريال”، على أن يُلقي في هذا الإطار كلمته الرسمية الوحيدة.
أمّا المؤتمر بحدّ ذاته فهو من تنظيم مجلس العلماء، وسيجمع أكثر من 600 ممثّل من مختلف الطوائف الدينيّة، كما وسيشهد على وجود الشيخ أحمد الطيب إمام جامعة الأزهر.
من الجدير بالذكر هنا أنّه يوم 21 كانون الثاني الحالي، وكما أشارت إليه وسائل التواصل المحلية ضمن إطار مؤتمر صحافيّ، أصرّ المدير العام لمجلس وسائل التواصل الوطني في الإمارات منصور المنصوري على الإشارة إلى أنّ البابا وإمام الأزهر سيُطلقان رسالة إنسانيّة عالميّة عبر مشاركتهما معاً في المؤتمر. وهذه الرسالة تهدف إلى تمتين قيم التسامح والأخوّة والتعايش ورفض التطرّف.
من ناحيتها، تتّكل السلطات الإماراتيّة على وجود البابا والإمام في أبو ظبي لإعادة تعزيز صورة البلاد كمكان يرمز إلى التسامح، مع العلم أنّها كانت قد أعلنت العام 2019 سنة التسامح.