تذكّر البابا فرنسيس أثناء رحلته من روما إلى باناما للاحتفال بالأيام العالمية للشبيبة، صحافيًا روسيًا أليكسي بوكالوف الذي اعتاد على حضوره في الرحلات البابوية، قائلاً عنه بحسب ما أفاد فاتيكان نيوز: “إنه رجل يتحلّى بإنسانية كبيرة” ونقلت الخبر آن كوريان من القسم الفرنسي لوكالة زينيت.
وكان أليكسي بوكالوف مراسلاً لوكالة تاس في روما وقد توفّي في 28 كانون الأول 2018 عن عمر 78 عامًا. وشدد البابا أثناء إلقاء التحية على الصحافيين الحاضرين معه: “إنها الرحلة الأولى التي أقوم بها من دون واحد من زملائكم ولطالما كنتُ أقدّره وهو أليكسي بوكالوف من تاس”.
وأضاف: “كان رجلاً يتحلّى بإنسانية كبيرة. إنسانية لا تخاف من الإنسان في الأسفل ومن الإله في الأعلى. إنه رجل قادر على القيام بالتوليف بحسب أسلوب دوستويفسكي”.
ثم دعا البابا الذي كان محاطًا بمنظم الرحلات البابوية ومدير دار الصحافة الفاتيكانية، كلّ الصحافيين إلى بضع لحظات من الصمت استذكارًا لآليكسي بوكالوف وختم بصلاة الأبانا على راحة نفسه.
هذا وتلقّى البابا صورة مهاجر شاب توفّي في البحر أثناء تبادل الأحاديث مع الصحافيين وأكّد بأنه سيتطرّق إلى هذا الموضوع أثناء المؤتمر الصحافي الذي سيعقده على متن طائرة العودة (27 كانون الثاني). وأسِف لأنّ “الخوف يدفعنا إلى الجنون” بحسب ما أشارت الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو.