ألم يحن الوقت لنترك ماضينا بين يديّ رحمة الرب؟ بدل أن ندفن ذواتنا وأفكارنا ومشاعرنا هناك ونظل راجمين أنفسنا من ورائه… دعه يرحل…
ألم يحن الوقت لنترك مستقبلنا بين يديّ العناية الإلهية؟ بدل أن نبقى مهمومين ومتعبين باحثين عن حلول وأفكار وقد لا يكون هناك غد!
ألم يحن الوقت أن نعيش اليوم بكل ما فيه من إختبارات سلبية وإيجابية؟! أن نعيش اليوم بين يديّ حبّ الله متنعّمين بحبّه ونِعمه، وفي الوقت عينه عاملين على أن نكون اليوم أيقونة تعكس حبّ الله!
ألم يحن الوقت…؟!
عِش اليوم مع الله… لا يريدك في الماضي، واترك الغد له… وأعطِه اليوم أفكارك وقلبك… آمين.