في اليوم الرابع على زيارة البابا إلى باناما للاحتفال بالأيام العالمية الرابعة والثلاثين للشبيبة، تناول طعام الغداء مع عشرة شباب من جنسيات مختلفة آتين من خمس قارات في إكليريكية سان خوسيه.
في الواقع، بعد أن احتفل البابا بالقداس الإلهي في بازيليك القديسة ماريا أنتيغوا مع الكهنة ومكرّسين من البلاد، توجّه إلى الإكليريكية حيث تناول الغداء في أجواء “عائلية واحتفاليّة” بحسب ما أفاد الكرسي الرسولي مع رئيس أساقفة باناما المونسنيور خوسيه دومينغو ألوا مندييتا و10 شبيبة يمثّلون العالم أجمع، خمسة شباب وخمس فتيات.
وأكّد مدير دار الصحافة الفاتيكانية أليساندرو جيزوتي أثناء مؤتمر صحافي له أنّ المحادثات التي تطرّقوا إليها كانت تتناول مواضيع دقيقة مثل الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة: بريندا نورييغا، المولودة في المكسيك ومواطنة في الولايات المتحدة عبّرت عن همومها للبابا الذي أعاد التأكيد بأنّ الكنيسة تدعم الضحايا مشيرًا إلى أهمية الصلاة.
هذا وتحدّثوا عن علاقات الكنيسة مع غيرها من الأديان وهو موضوع أثاره الأسترالي دينيس مونتانو غالداميز وشدّد البابا على أنه كان من الأفضل العمل معًا من أجل الخير العام وعدم التعارك على اللاهوت والإيديولوجيات. ذكرت دانا صلاح، فلسطينية، مسألة هجرة المسيحيين من بلدها وأجاب البابا بإنّ المسيحيين سيبقون دومًا أصيلين لفلسطين راجيًا الحفاظ على وجودهم.
وتمنى البابا للشبيبة أمام الشابة البانامية إميلدا سانتو مونتيزوما التي سلّطت الضوء على مساهمة الشبيبة في المجتمع بأنّ الشبيبة أصبحوا قادة وناشد بالحفاظ على هوية الشعب الأصليّ.
وعند الخروج من الغداء، صلّى البابا في كنيسة الإكليريكية المسبحة وحوله 50 إكليريكيًا شجّعهم على “خدمة الرب على الدوام”.