بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر الأحد من باناما، صلّى الأب الأقدس لضحايا المآسي التي حصلت في الفلبين والبرازيل والمكسيك وكولومبيا، ولأجل الوضع في فنزويلا، بناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
البرازيل والمكسيك
بالنسبة إلى انزلاق التربة في البرازيل وانفجار خطّ أنابيب النفط في المكسيك، عبّر البابا عن قُربه وعن عطفه قائلاً: “أودّ التعبير عن تعازيّ حيال المآسي التي طالت ولاية ميناس غيري في البرازيل وولاية هيدالغو في المكسيك. وأعهد لرحمة الله بجميع مَن خسروا حياتهم. وفي الوقت عينه، أصلّي على نيّة الجرحى وأعبّر عن عاطفتي وقُربي الروحيّ من عائلاتهم والشعب كلّه”.
أزمة فنزويلا
تمنّى البابا مخرجاً “مسالِماً” لفنزويلا، حيث يواجه خوان غوايدو (الذي أعلن عن نفسه رئيساً) الرئيس نيكولاس مادورو. وقال الأب الأقدس: “هنا في باناما، فكّرت كثيراً بشعب فنزويلا الذي أشعر أنّني متّحد به في هذه الأيّام. وأمام الوضع الخطير الذي يواجهه، أطلب من الرب أن يتمّ البحث والتوصّل إلى حلّ عادل ومسالم لتخطّي الأزمة واحترام الحقوق الإنسانية، مع التفكير فقط في خير جميع سكّان البلاد. أدعو الجميع إلى الصلاة ووضع هذه النيّة تحت حماية سيّدة كوروموتو شفيعة فنزويلا”.
الاعتداء الإرهابي في الفلبين
بالنسبة إلى الاعتداء الإرهابي الذي طال مسيحيّي الفلبين يوم 27 كانون الثاني، والذي خلّف على الأقلّ 18 قتيلاً، صلّى الأب الأقدس على نيّة ارتداد العنيفين قائلاً: “نعهد للمسيح وللعذراء بضحايا الاعتداء الإرهابي الذي نُفّذ يوم الأحد في كاتدرائية جولو، خلال الاحتفال بالإفخارستيا. أعبّر مجدداً عن استنكاري الشديد لهذا العنف الذي يلفّ المجتمع المسيحيّ ويجعله في حِداد، وأرفع صلواتي على نيّة الموتى والمصابين. فليجعل الرب أمير السلام قلوب العنيفين ترتدّ، وليمنح سكّان هذه المنطقة تعايشاً هادئاً”.
قتل طلّاب الشرطة في كولومبيا
بعد ذلك، سمّى البابا الشباب طلّاب سلك الشرطة في بوغوتا (كولومبيا) الواحد تلو الآخر، والذين سقطوا ضحايا “الحقد الإرهابي” في اعتداء بسيّارة مفخّخة، يوم الخميس 17 كانون الثاني: كانت الحصيلة 21 قتيلاً و68 جريحاً. “نطلب منك أيّها الرب أن تمنحهم سلامك، وأن تمنح شعب كولومبيا أيضاً سلامك”.