دعا البابا فرنسيس الفقراء والمشرّدين واللاجئين والمحتجزين وكلّ الأفراد والعائلات الفقيرة والجمعيات التي تدعمهم وتساعد هؤلاء الأشخاص إلى المشاركة في العرض الدائم “الدينونة الأخيرة: مايكل أنجلو وأسرار كابيلا سيستين” جرى يوم أمس الاثنين 28 كانون الثاني 2019 بحسب ما أشار بيان صادر عن المرشديّة الرسولية.
إنّ هذا الحدث الخيري هو من تنظيم المرشديّة الرسوليّة وهو موجّه إلى من هم أكثر فقرًا وقد وُضع حوالى 1300 مقعدًا لهم في قاعة تقع على بُعد مسافة قريبة من كابيلا سيستين. دام العرض حوالى 60 دقيقة وقدّم تجربة متكاملة لزيارة الكابيلا الشهيرة: من خلال عرض ل270 درجة، الموسيقى، الممثّلين، الأنوار، الرقص، يقود العرض إلى وسط كابيلا سيستين ويرافق في رحلة عبر الزمن من لاستكشاف تحفة مايكل أنجلو التي وصفها الخبراء كمثال ممتاز “للكتاب المقدس للفقراء”.
يهدف العرض الذي يستمرّ لِستين دقيقة إلى تحريك مشاعر المشاهدين بحسب ما شرح مؤسسه ماركو باليتش الذي صمم العديد من العروض الافتتاحية للألعاب الأولمبية.
هو يتكوّن من إسقاط صور عالية الدقّة لتكنولوجيا اللايزر من كابيلا سيستين التي سيتمّ تحريكها على الشاشة ب270 درجة واستخدام مترجمين يؤدّون إداء حيًا. إنّ الموسيقى هي من تأليف ستينغ الذي قابل البابا فرنسيس في 8 آب الفائت لمناسبة هذا العرض.
أحرز هذا العرض نجاحًا كبيرًا أمام الجمهور وتلقّى النقد منذ 15 آذار 2018، وهو العرض الأوّل الإيطالي الدائم يجري في قاعة المصالحة Conciliazione.