بعد تعليمه الذي كرّسه لرحلته الأخيرة إلى باناما لمناسبة انعقاد أيام الشبيبة العالمية، ألقى الأب الأقدس ضمن المقابلة العامّة اليوم التحيّة على الحجّاج الناطقين بالفرنسيّة، والذين كانوا موجودين في قاعة بولس السادس قائلاً لهم: “الفرنسيّون شجعان”، في إشارة إلى لقائه مجموعة من الفرنسيّين أمام بازيليك سانتا ماريا لا أنتيغوا (في باناما).
وبحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، قال البابا لسامعيه: “أدعوكم أيها الإخوة بعد أيام الشبيبة العالمية إلى أن تشعروا، دائماً مع الكنيسة، بالقُرب من الشباب والفقراء والشعب المؤمن، كي تقتصّوا من الروح القدس خصوبة جديدة باستمرار”.
أمّا بالنسبة إلى الحجّاج الناطقين بالعربيّة، خاصّة من أتوا من الشرق الأوسط، فقد شجّعهم الحبر الأعظم قائلاً: “أيّها الإخوة والأخوات، بوقوفكم أمام يسوع، لا تخشوا أن تفتحوا له قلبكم لكي يُجدّد فيكم نار حبّه. فليدفعكم الرب على اعتناق الحياة بكلّ هشاشتها، لكن أيضاً بكلّ عظمتها وجمالها. لا تخشوا أن تقولوا ليسوع إنّكم ترغبون أيضاً في المشاركة في قصّة حبّه في العالم، لأنّه خلقكم ليتّكل عليكم! فليبارككم الرب”.